(حرامي الشماعات ) يتحدث عن الاخلاق؟! |
كتب - زكريا البدوى |
ليس من الغريب على (حرامي شماعات قديم ) هذا الأسلوب في الحديث المتدني ليومين اثنين على التوالي وحبر قلمه يطفح بتعصب وقلة حياء ويتطاول على من هم أفضل منه مليون مرة بسيئ القول بداعي دفاعه عن الفضيله ويغض الطرف عن ما حدث في مبارة غزل المحلة لا لشئ الا بعدما استفاد من هذا الفجور لصالح فريقه ! |
الحكم الذي ذبح العدالة في ستاد المحلة ولم تناله أقلام وحناجر الجهلاء ولم يتحدثواعن القهر والفجور التحكيمي ولله فى خلقه شئون فبعد مبارة إنبي قام الصحفي الذي لا نعرف كيف يكتب بجريدة قومية تحت مسمى ناقد رياضي !!فقد قال ما لم يقوله مشجع متعصب للفريق الأبيض وتحول القسم الرياضي في الجريدة على مدار ثلاثة أيام بعد مبارة إنبي للحديث عن التحكيم والفجور الذي يقدمه حكام المباريات لصالح النادي الاهلى وقام هذا الجاهل الجهول بذكر الحديث الذي لا ينقطع منذ عام 1981 عن قيام حامل الراية عبد الرؤوف عبد العزيز بإلغاء هدف حسن شحاتة والذي أهدى البطولة للأهلي حسب وصف الزملكاوية وهي الحادثة التي يستخدمها كل من ينتمي للأبيض كيمين باطل لا يظهر الإ للضغط على الحكام في المباريات أو تقديم المبررات لإختفاء الزمالك من على منصات التتويج وأظهار الزمالك أنه دائما ما يتعرض للمؤامرات التي تهدي اللقب للأهلي !!وقد حفظت هذه المقولة لكثرة سماعي لها على لسان عدد لا بأس به من أبناء الزمالك فقد قالها أحمد رفعت عنما كان مديرا فنيا لفريق الاحلام موسم 1996 وواقعة قدري عبد العظيم والهدف الصحيح الذي مازال الزملكاوية يعتبرونه تسللا !!ومن فاروق جعفر عندما قرر الإنسحاب من أمام الاهلى في واقعة طرد أيمن عبد العزيز في الدقيقة الثالثة للمبارة موسم 1998 فقد خرج جعفر كالبطل المغوار الذي إتخذ القرار الأمثل قائلا لوسائل الاعلام كفانا ظلم ولن نسمح بما حدث في الماضي من واقعة طرد سمير قطب والغاء عبد الرؤف عبد العزيز لهدف شحاتة !! ولم أنسى العدد التاريخي للأهرام الرياضي بعد واقعة الإنسحاب وأحد الصحفيين يصف ما فعله جعفر بالعمل البطولي !!!فإذا كان هذا ما يقوله مسئولي الفريق الأبيض والنقاد الرياضيين الذين ينتمون للزمالك وهم يرسخون فكرة الظلم الذي يتعرض له فريقهم فما هو حال الجماهير ؟! ونعود (لحرامي الشماعات ) الذي تحدث عن أن واقعة مبارة إنبي لو كانت في المملكة العربية السعودية أيام المغفور له الأمير فيصل بن فهد لكان طاقم التحكيم حتما سيقضي ليلة المبارة في السجن !! ولا أعرف من أين أتى بهذه الحماقة فلم نسمع يوما عن قيام الأمير الراحل بوضع أحد الحكام في السجون بل يشهد للرجل من القاصي والداني في المملكلة أنه وضع نظام صارم لمنظومة كرة القدم وأنشأ لجنة إنضباط محترمة جعلتهم يلعبون في كأس العالم أربع دورات متتالية في الوقت الذي قرروا إيقاف سعيد العويران نجم النجوم في كأس العالم 1994 لمدة عام كامل ولم يتحدث أحد الصحفيين السعوديين عن تعسف القرار أو الظلم الواقع على اللاعب الذي أحرز هدف تاريخي في مرمى ميشيل بردوم حارس مرمى بلجيكا هذا على سبيل المثال !! فتخيلوا معي الأمير الراحل في عدد من المواقف التأديبية لبعض اللاعبين المصريين فكم لاعب من المنفلتين سيتم شطبه اللاعب أبو جزمة !!ولا أبو صباع ولا الهارب !! علما بأن هذه النوعية تجد من يطبل لها ويدافع عنها عبر وسائل الاعلام من عينة هذا الجهول الذي يطالب بحبس حكام مبارة الاهلى وإنبي !فماذا كان نصيب هؤلاء الإعلاميين من عقاب المنظومة المحترمة التي أعدها الامير الراحل هل كنا سنرى المتصابي والجهول وسياط الجلاد تؤدبهم تجاه اللغو واللغط الذي يحدثونه في الكرة المصرية !! ومع كامل تقديرنا للإشقاء في المملكة العربية السعودية وللأمير الراحل الذي كان أحد المتيمين بحب مصر هل تناسى هذا الجاهل ما فعله في القسم الرياضي بالجريدة القومية والأحاديث التي لا تنقطع عن الأمير حتى أصبحت الجريدة التي يعمل بها المتحدث الرسمي للأمير في مصر وأقيمت الدورات الرياضية برعاية دار النشر وأختفت هذه الدورات تماما بإنتقال الأمير لجوار ربه ولم يستفسر أحد عن سر إنعقاد هذه الدورات وإختفائها بعد وفاة الامير وهي السبوبة التي كانت تدر الملايين على أصحاب الكروش في دار النشر والقائمين على القسم الرياضي فيها مستغلين حب الامير الراحل لمصر والمصريين ولم يفكر أحد من هؤلاء المنتفعين من تكريم سنوي لذكرى الراحل فقد ذهبت السبوبة برحيل الامير فهل يريد الجهول مد حبل الوصال وأبتزاز نجل الأميرفيصل لشوقه لرؤية العملة السعودية !!! والعجيب أن هذا الجاهل يتحدث عن التحكيم الأجنبي ويخوض في أعراض الناس بالباطل ملمحا تلميحات لا تقل قذارة عن شخصيته المريضة بأن لجنة الحكام ترسل الاخت إياها ! صديقة بلاتر !! وتقوم بعمل اللازم ؟ وهنا لن أتحدث عن الأخت إياها صديقة بلاتر حسب وصف معجم القذارة في الصحافة , ولكن هل تناسى عندما كان عضوا بمجلس الادارة الابيض موسم 1994 وتوجه للحكم بطرس ماتبلا برشوة قبل ساعات من لقاء السوبر بين الاهلى والزمالك والذي أقيم بجوهانسبرج وهو الحكم الذي أثبتت الايام أنه يقبل وتم توجيه تهمة الرشوة له فيما بعد وقضى عقوبة السجن فهل تقمص هذا الجاهل دور الاخت إياها وقام بعمل اللازم !؟ المثير أن المبارة التالية لفريق الجهول المفضل شهدت ضربة جزاء فضيحة أحتسبها حكم اللقاء ياسر عبد الرؤف يهدي بها ثلاث نقاط غير مستحقة وحرمان فريق غزل المحلة من ركلة جزاء صحيحة ليستفيد الزمالك من التحكيم الفاجر والموجه بعد نجاح حملة بيضاء مسعورة على التحكيم وهذا الفوز ربما دفع الزمالك لإنهاء البطولة في مركز الوصيف ليشارك في بطولة دورى الابطال وهو الأمر الغير مستحق بعد مساندة فاضحة من التحكيم ومباركة كل أفراد المنظومة متسلقا على حقوق الأخرين من الفرق المنافسة لكن لم يتحدث أحد عن القهر من التحكيم في مبارة غزل المحلة أو قتل المنافسة على مركز الوصيف المؤهل لدوري الأبطال ودفعني الفضول للإطلاع على ما كتبه هذا الجاهل بعد لقاء الزمالك وغزل المحلة فما حدث في ستاد الغزل أشد وأخطر مما حدث في ستاد القاهرة في لقاء الاهلى وإنبي معتقدا أن إسطوانة الفجور التحكيمي مازالت مستمرة لكن ولأنها تصب في صالح فريقه أبو خطين بيض فلا أرى لا أسمع لا أتكلم وصدر العبيطة كما يقولون ليعود لهوايته الأولى في الحديث عن عالم الفن والفنانين وعن العندليب عبد الحليم حافظ وصوته المميز كل هذا في مقال رياضي في نفس المكان الذي تطاول فيه على الشيخ طه إسماعيل وأتهم التحكيم بمحاباة الاهلى أما اليوم فقد قرر أن يقلبها عالم الفن ولم يتحدث عن أن ياسر عبد الرؤف لو كان في السعودية أيام الامير فيصل رحمه الله لكان سينام في السجن العمومي ليكون عبرة لغيره !!لكن سمير يتحبس من أجل خطأ في صالح الاهلى أما ياسر فهو من الأبرار الاحرار !! ولكن تذكرت كتاباته الفاضحة التي تزامنت مع معاناة فريقه بمؤخرة جدول المسابقة عندما قلب مقاله الرياضي لركن الاستشارات الجنسية فقلت لا فائدة من شخص تم ضبطه وهو يسطو على شماعات أحد الفنادق وأنقذته العلاقة مع الامير الراحل من نيل عقابه كحرامي شماعات وصبي عوالم !لكن وجد من يعطيه مساحة يتطاول فيها على من هم أفضل منه فبالامس كان نصيب الدكتور علاء صادق الاسطورة الصحفية واليوم كان الشيخ طه إسماعيل دكتور كرة القدم ولاعب الاهلى والمنتخب السابق والمدير الفني للأهلى والمنتخبات الوطنية ومدير مشروع الهداف وغدا ضحية جديدة لهذا المأفون اللص في دنيا صوت اللصوص فيه أعلى من الشرفاء. |