لا تراجع ولا استسلام عن درع الدوري !!

لا تراجع ولا استسلام عن درع الدوري !!

كتب - زكريا البدوى

حضرت روح الفانلة الحمراء في ستاد القاهرة وسط هتافات عشاق نادي القرن لينهي لاعبو الاهلى حالة الخصام بينهم وبين الانتصارات بعد سقوطهم في فخ التعادل أخر لقاءين ويحقق نجوم الاهلى الفوز الثاني عشر لهم في مسابقة الدوري والذي جاء على حساب المصري البورسعيدي الذي حاول بكل ما أوتي من قوة لكن الغلبة في النهاية كانت للنادي الاهلى

من جمهور الاهلى للبدري : فضلا لا أمرا التركيز في المباريات وعدم الدخول في مهاترات إعلامية!

جاء اللقاء فقير فنيا ولم يرتقي لحجم الفريقين ورغبات كلاهما في اللقاء فقد دخل الاهلى يريد الثلاث نقاط ليؤكد أحقيته بالصدارة في ظل ملاحقة شرسة من بتروجيت صاحب المركز الثاني ومن خلفه الزمالك القادم بقوة من الخلف ومحاولة تصدير الإحباط للمنافسين !!! والمصري الذي يقبع في مركز متأخر بالجدول في المركز الثاني عشر ويحاول إثبات جدارته بمركز يليق به في ظل القيادة الفنية الجديدة للألماني ثيو بوكير ولكن لم يتحقق للفريقين ما أرادا بعد تحفظ المديرين الفنيين والذي بدا واضحا على تشكيلة الفريقين فقد لعب البدري برأس حربة وحيد ومن خلفه أثنين من لاعبي الوسط وبثلاث لاعبين في منطقة وسط الملعب بالإضافة لرباعي الدفاع والذي لم يتقدم أحدهم للمساندة الهجومية ليصبح الاهلى عاجز على مستوى الهجوم بشكل واضح اللهم إلا بعض اللقطات التي يتسلم فيها محمد بركات الكرة والذي كان المتنفس الهجومي الوحيد للنادي الاهلى وبقى متعب في عزله هجومية بفعل تكتيك مديره الفني الذي أشرك أحمد حسن وعبد الله فاروق وحسام عاشور ليختفي دور صانع الألعاب تماما وبدا ظهيري الجنب لا حول لهم ولا قوة هجوما ودفاعا وخصوصا أحمد على الذي أجاد بوكير في الضغط عليه وكانت كافة الكرات الخطيرة للمصري لا تأتي إلا من ناحية الظهير الأيمن للأهلي !!!

وكذلك الحال مع المصري ولكنه قد يكون محقا في الحرص الدفاعي وهو يلعب أمام الاهلى حامل اللقب ومتصدر المسابقة لكنه لو هاجم لأحرز كما فعل طلائع الجيش ومن قبله حرس الحدود وخصوصا في ظل وجود أحمد السيد الذي غاب طويلا عن تشكيلة الفريق وعاد بشكل مفاجئ للتشكيل الأساسي ولا نعرف سر غيابة حتى نتعرف على سبب عودته !!

لتمر دقائق الشوط الأول دون أن يحتاج متابع اللقاء لتدوين أحداثه فقد كان أشبه بمسلسل ممل لم يظهر فيه نجومه إلا في قليل من المشاهد الأول عندما ظهر متعب في منطقة المنافس ليتلعثم في الكرة ويهدر أول فرص اللقاء والثانية عندما أستلم عرضية بركات ليسددها خارج المرمى !والمشهد الأخير عندما سقط أحمد شديد قناوي لاعب المصري في منطقة جزاء النادي الاهلى مطالبا بركلة جزاء بعدها يطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول !!

لتبدأ أحداث الشوط الثاني بتغيير هجومي للأهلي بنزول محمد فضل بدلا من أحمد حسن ولولا أن فضل يرتدي التي شيرت الأحمر لأيقنا أنه تبديل دفاعي للمصري لكثرة الكرات التي أهدرها اللاعب بسهولة وبدت وكأنه يشتتها بدلا من دفاع المصري !!وتشهد الدقيقة 71 طرد اللاعب عمرو الدسوقي لحصوله على الإنذار الأصفر الثاني بعد لعبه عنيفة مع اللاعب محمد بركات ويجري المدير الفني للأهلي التغيير الثاني بنزول شهاب الدين أحمد بدلا من عبد الله فاروق وسط مخاوف من أنصار الاهلى من عدم تحقيق الفوز بعد هذا التغيير الغريب والذي يخلو من أي مغامرة هجومية في ظل النقص العددي للمنافس !! والجمهور الأهلاوي بطل المبارة لا يتوقف عن التشجيع والمؤازرة ليجري البدري التغيير الثالث بنزول محمد أبوتريكة في الدقيقة 82 والتي شهدت أول أهداف اللقاء بعد عرضية نجم اللقاء بركات من مخالفة على حدود منطقة الجزاء ليحولها متعب في شباك أمير عبد الحميد لنشاهد لقاء جديد في الدقائق الأخيرة من المبارة بعد هدف التقدم للأهلي حيث تخلى لاعبو المصري ومديرهم الفني عن الدفاع في محاولة اللحاق بالمبارة ليتمكن البديل شهاب أحمد من إنهاء المبارة بالهدف الثاني بعد أن تلقى تمريره محمد فضل ليسددها في شباك الحارس أمير عبد الحميد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمبارة بعدها يحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقت بدل ضائع ليعلن عن نهاية المبارة بفوز الاهلى بثلاث نقاط غالية في سعيه للحفاظ على لقب المسابقة

بعد نهاية اللقاء وفي مشهد لم نألفه نحن جمهور النادي الاهلى من المدير الفني أن يخرج بتصريحات في كافة القنوات الفضائية ليشن هجوما على أحد النقاد الرياضيين والمحزن في الأمر أننا عهدنا دائما من الاهلى أن يكون الرد في الملعب بأداء يبهر المنافس ويشجي الجمهور عندها لن يتحدث أحد عن الفريق إلا حاقد أو جاهل وحينها يكون الرد قاسي من الجمهور الأهلاوي فرجاء خاص ونداء نوجهه للكابتن حسام البدري عليك بالتركيز وتصحيح الأخطاء وحصد اللقب ولا تكثر من الظهور الإعلامي والتصريحات النارية التي لا فائدة منها .