الإرهاب كلمة من اللغة العربية تعنى الأعمال التى من طبيعتها إثارة أى شخص ما بالإحساس بالخوف والرهبة ، وتخويف الأخرين وإثارة الرعب فى قلوبهم عمدا وقد يكون ذلك مصحوبا بأى وسيلة من وسائل العنف فهو عمل يخالف الأخلاق الإجتماعية ويرفضه كل مواطن حر يبحث عن كرامته وحريته أمام الأخرين.

وبنظرة سريعة عن هذا المفهوم البسيط نجده ينطبق تماما على حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك والذى لا ينكر أحد مهما كان دوره مع الفريق الأبيض وتحقيقه للفوز فى عدد متتالى من المباريات وخلقه روح جديدة بين اللاعبين لم تكن موجودة منذ سنوات فى الفريق وقيامه بإنتشال الفريق من قاع الدورى إلى المركز الثانى ووهو مركز الفريق المفضل ووضعه الطبيعى - وإن لم يحافظ عليه بعد - ولكنى هنا لا أتحدث عن حسام حسن المدير الفنى لنادى الزمالك ولكنى أتحدث عن حسام حسن الإرهابى !

فلو تابعنا بكل حيادية سلوك حسام حسن منذ تعيينه مديرا فنيا للقلعة البيضاء لرأيته يعترض على التحكيم بطريقة مستفزة وغريبة ويدخل الملعب مرارا وتكرارا ليعترض على الحكم قبل وبعد وأثناء أى مباراة للفريق ويظل طوال أحداث كل مباراة يقفز حول الملعب فى طريقة إرهابية فى محاولة منه للتأثير على كل قرارات حكم المباراة فضلا عن تصريحاته عن التحكيم قبل أى مباراة للضغط عليهم وعلى الجميع.

وسنرى أيضا بأنه دائم الإعتراض على قرارات مساعد الحكم القريب منه فى أى مباراة ودائما ما يوجه له إشارات غريبة بيديه فضلا على إعتراضه الدائم على حكم المباراة الرابع ومهما كان مستوى التحكيم فى اللقاء حتى ولو كان هو وفريقه مستفيدا منه – وما أكثر ذلك – نجده يخرج عقب نهاية كل لقاء يهاجم الحكم والتحكيم المصرى ويطلب تدخل لجنة الحكام لدرجة أنه وصل الأمر به إلى قوله لحكم فى إحدى اللقاءات الأخيرة بأنه لو لم يكن مع فريقه سيجعل كل جماهير الفريق تهاجمه وتنزل أرض المللعب للفتك به !

وتستمر سياسة حسام حسن الإرهابية عندما هاجم جماهير الإسكندرية وطالب الجميع من حمايته وفريقه من جماهير الإتحاد المحترمة بل ووصل الأمر إلى مطالبة الأمن بالتدخل لحمايه فريقه قبل كل مباراة على إعتبار أنه مستهدف هو وفريقه حيث دائما ما يردد كلمة " مستهدف" فى كل حواراته فى محاولة منه لحماية فريقه بطريقه غريبة حتى ولو جاء ذلك على حساب المنافسين وجماهيرهم.

وهدد حسام حسن الجميع فى قضية "جدو" وأكد بأنه مستمر فى القضية حتى لو وصل الأمر إلى إجبار اللاعب على الإعتزال على الرغم من عدم قانونية تفاوض الزمالك معه وقام بالهجوم على كل من تصدى للزمالك وكل من يحاول توضيح الصورة للرأى العام ولو حتى مجرد التحدث فى هذه القضية المثيرة للدهشة.

ولم يكتفى بذلك بل وصلت أعماله الإرهابية بمطالبة وزير الإعلام بمنع مخرجين مباريات فريقه بمتابعته والتربص به على حد تعبيره أثناء اللقاء بحجة أنه يكون عصبى حرصا منه على نجاح فريقه وطالب من منع المخرجين بمتابعته أثناء أى لقاء بل وطالب بمنع مخرج بعينه لإخراج لقاءات الفريق وطالب جميع المحللين والمتابعين فى جميع القنوات الفضائية بمساندة الفريق وعدم الهجوم عليه وإذا هاجم أحد فريقه قاطعة النادى كله مثلما حدث مع مدحت شلبى مقدم البرامج الرياضية بمودرن سبورت.

وواصل حسام حسن إرهابه بالإستعانة بتوأمه للهجوم الدائم على النادى الأهلى وترويج الشائعات على لاعبى الفريق وقيامهم بمحاولة إثارة البلبلة فى صفوف الفريق وقيامهم بمحاولة التفاوض مع عماد متعب ومصطفى شبيطة وغيرهم وخروجه عن الروح الرياضية كثيرا على العديد من النقاد الرياضيين والإعلاميين فى محاولة منهم للتأثير على الإعلام لكى يكون دائما فى صفهم وهو ما يحدث من البعض ليس حبا فيهم ولكن خوفا من أن ينقلبوه عليهم.

ويستمر حسام حسن بمعاونه شقيقه فى أعمالهم الإرهابية وإثارة الخوف والقلق والرعب فى كل من يتعامل معهم أملا فى تعاطف الجميع وحتى يحصل على أكثر من حقوقه سواء فى الملعب أو خارجه حتى ولم يكن محقا فى ذلك وبعد أن فقد لقب العميد لصقر الكرة المصرية أحمد حسن فقد حصل حسام على لقب جديد وهو " الإرهابى " ولكن مجرد سؤال إلى متى يستمر حسام حسن الإرهابى فى أعماله الأرهابية دون رادع ؟!