الاهلى على الصدارة ولا عزاء للحرافيش

هذا هو العنوان الأبرز للأسبوع الواحد والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز بعد أن سقط أقرب منافسي الاهلى في فخ التعادل في هديه معتادة من أصحاب النفس القصير في المنافسة مع البطل الأوحد للبطولة المصرية ليتسع الفارق إلي ثماني نقاط بالتمام والكمال بينه وبين بتروجيت والذي لم يتوانى هو الأخر وانفرد بمركز الوصيف مستغلا سقوط الزمالك والاسماعيلي في فخ التعادل السلبي

أحمد فتحي الذي يؤكد أنه جوكر الفريق يؤدي في أكثر من مركز بنفس الكفائة

الاهلى الذي سيغيب عن فعليات الأسبوع القادم لانشغاله بالأهم عندما يحل ضيفا على الجانرز بطل زيمبابوي في بداية رحلته لاستعادة الكأس الغالي والذي بدا عليه الحزن لفراق خزائن عملاق مصر وأفريقيا الموسم الماضي ويعمل الاهلى ونجومه على استعادة لقبهم المفضل ببداية قوية بعد أن غرس الطمائنينه في قلوب عشاقه بفوز غالي على بترول أسيوط في أجواء شبه استوائية حيث درجة حرارة مرتفعة وسوء أرضية الملعب الخاص بممثل الصعيد

وبدأ الاهلى اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى أمامه رباعي الدفاع وائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وأحمد علي وخط الوسط أحمد فتحي ومصطفى شبيطة ومحمد بركات وفي الهجوم محمد فضل وعماد متعب , وتبدأ أحداث الشوط الأول وتظهر ملامح اللقاء منذ الدقيقة الأولى هجوم متتالي من النادي الاهلى لإحراز هدف التقدم مبكرا ودفاع منطقة للفريق البترولي والاعتماد على الهجمة المرتدة وتواجد اللاعب الغاني نانا وحيدا في المنطقة الأمامية ليفرض الاهلى سيطرته على مجريات الشوط الأول وهو ما يمكن أن نطلق عليه شوط الفرص الضائعة من لاعبي الاهلى وكاد حكم اللقاء ومساعده الذي تولى رقابة مهاجمي الاهلى في إفساد اللقاء بقرارات مريبة وتسللات وهميه من وحي خيال الحكم ومساعده قبل أن يعلن محمد فضل تقدم الاهلى رغم أنف توفيق السيد في الدقيقة 41 , لتشهد نهاية الشوط الأول عودة الأمور لنقطة الصفر من جديد بعد أن تمكن لاعبي بترول أسيوط من إحراز هدف التعادل من خطأ ساذج للمدافع أحمد السيد وحارس المرمى شريف إكرامي والذي دخل نانا من بينهم ويحرز هدف التعادل عكس سير اللقاء

وكاد الاهلى أن يعيد تقدمه لولا حكم اللقاء الذي أصر على اغتيال العدالة في ملعب أسيوط ويلغي هدف صحيح للاعب أحمد فتحي بداعي التسلل , ليطلق بعدها صافرة نهاية الشوط الأول !

مع بداية الشوط الثاني أجرى المدير الفني للنادي الاهلى تغييرا بنزول محمد أبوتريكة بدلا من الظهير الأيمن أحمد علي بعد حصوله على إنذار ساذج في الشوط الأول على أن يقوم بركات بمهام الظهير الأيمن ويتقدم أبوتريكة للأمام بهدف زيادة الفاعلية الهجومية للأهلي وتشديد الحصار على لاعبي بترول أسيوط وقد كان لمدرب الاهلى ما أرد بعد أن شهدت الدقيقة السادسة تقدم بركات وتمرير الكرة لـ أبوتريكة والذي يمررها عرضية متقنه تتخطى عماد متعب ومعه حارس البترول ليجدها محمد فضل أمامه محرزا الهدف الثاني للأهلي والرابع للاعب لينضم لقائمة هدافي الفريق خلف كل من الصقر أحمد حسن الغائب عن لقاء البترول بداعي الإصابة ومتعب خمس أهداف ليأتي فضل متساويا مع أبوتريكة في رصيد كلا منهم !!

بعد الهدف الثاني للأهلي يقوم المدير الفني حسام البدري بقتل المبارة بعد تغيير هو الأغرب بسحب محمد بركات والدفع بـ شهاب أحمد ليلعب بجوار شبيطة وأن يعود فتحي لمركز الظهير الأيمن ليبدوا لمن شاهد اللقاء أن البدري لا يريد زيادة الفارق التهديفي لترصد كاميرا المبارة التوتر على وجه مدير الكرة قبل نهاية اللقاء بعد تخلي فريق بترول أسيوط عن التكتل الدفاعي ومحاولة اللحاق بالمبارة وهو التغيير الذي يتكرر للأسبوع الثاني على التوالي لكن شهاب لم يحرز هدف كما حدث في اللقاء السابق ليشفع لمديره الفني عندما دفع به في لقاء بترول أسيوط !!!وبالفعل تنتهي أحداث اللقاء بتقدم الاهلى بهدفين لهدف مواصلا صدارته لجدول المسابقة برصيد 46 نقطة صاحب ثاني أقوى خط هجوم برصيد 33 هدف وأقوى خط دفاع فلم تتلقى شباكه سوى 16 هدف ليعزف كالعادة منفردا على القمة مؤكدا أن بطولة الدوري لا تقوى على فراق فارسها الأول !!