الكلاسيكو الاشهر عربيا وافريقيا على وشك الانطلاق


الاهلى والزمالك تاريخ حافل بالمواجهات نال لقب الكلاسيكو الأقوى والأعرق عربيا وإفريقيا الجميع ينتظر ويترقب ضربة البداية للقاء الفريقين ليس داخل مصر فقط لكن في كافة الاقطار العربية ففي يوم الجمعة السادس عشر من إبريل في تمام الساعة الثامنة بتوقيت القاهرة تنطلق المبارة المرتقبة بين الاهلى والزمالك بأحلام وطموحات الملايين بين أقدام ورؤوس اللاعبين والجهاز الفني فكل فريق يمني نفسه بتحقيق أماله وطموحاته في القمة 106 فالاهلى وعشاقة يريدونها حمراء لتنطلق إحتفالاتهم باللقب 35 على حساب غريمهم التقليدي الابيض والزمالك وعشاقه يريدونها ناصعة البياض في دلاله على عودة الزمالك من جديد وأنه قادر على المنافسة على الالقاب والمراكز المتقدمة في قادم المواسم .


حسام البدري وحسام حسن وطموحات وأمال متباينه لكلاهما في مبارة الجمعة القادم

وإن كانت تواريخ وأرقام لقاءات القمة تصب دائما في صالح الاهلى حيث أستطاع الفارس الاحمر فرض هيمنته على تاريخ لقاءات الفريقين بتحقيق الفوز في 37 لقاء بالتمام والكمال بينما فاز الزمالك في 25 لقاء وكان التعادل حاضرا في 43 مبارة أخرها لقاء الفريقين بالدور الأول والذي إنتهى بنتيجة التعادل السلبي بعد أن انتهى لقاء الدور الثاني للموسم الماضي بالتعادل السلبي بين الفريقين في إبريل من العام الماضي فهل تنتهي نغمة التعادلات في القمة 106 بين قطبي الكرة المصرية ويواصل الاهلى تفوقه أم ينتفض الزمالك لتقليص الفارق فى عدد مرات الفوز بالبطولة الخاصة بين الفريقين

علما أن أخر إنتصار للإهلى كان بهدف دون رد بتاريخ 11/1/2009 بتوقيع الاسمراني فلافيو أمادو الانجولي الذي كان أحد العوامل التي ترجح كفة الاهلى في سابق لقاءات القمة دائما بأهدافه الحاسمة قبل أن يقرر الرحيل للعب في صفوف الشباب السعودي

ولم يتذوق عشاق الابيض طعم الانتصار على النادي الاهلى منذ 21/5/2007بهدفين دون مقابل في مبارة الدور الثاني والتي كانت بمثابة تحصيل حاصل للأهلى الذي كان قد حسم لقب الدوري قبل أن يلتقي مع منافسه في الاسبوع 29 بلاعبي الصف الثاني والناشئين.

فهل يتمكن مهاجمي النادي الاهلى من زيادة عدد أهدافهم في شباك الزمالك وتخطي الرقم 126وكان أخر من أحرز في شباك الزمالك هو الانجولي فلافيو الغائب, في حضور أمير القلوب محمد أبوتريكة الهداف التاريخي للقاءات الفريقين ومن بعده عماد متعب الذي يسجل بالتخصص في لقاءات القمة يكفي لإثارة مزيد من المتاعب لدفاعات الزمالك . أم سيكون للزمالك ونجومه رأي أخر ويستطيعوا تخطي الرقم 92 من الاهداف التى استطاعوا تسجيلها في شباك الاهلى وكان صاحب أخر هدف اللاعب جمال حمزة لاعب الزمالك السابق ولاعب الجونة المنتقل لصفوف الاهلى مع بداية الموسم القادم , ويبقى أحمد مكاوي صاحب أول اهداف الاهلى فى شباك الزمالك بداية انطلاق مسابقة الدوري في نسختها الاولى فى المبارة التى جمعت الفريقين بتاريخ 10/12/1948 والتى انتهت بالتعادل الايجابي 2/2

موقف الفريقين قبل القمة 106

يدخل الاهلى منتشيا بعد مواصلة تصدره لجدول المسابقة منذ الاسبوع الاول لها وإتساع فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه لتسع نقاط وللأهلى مبارة مؤجلة صاحب أقوى خط هجوم برصيد 39 هدف متساويا مع فريق بتروجت وصاحب أقوى خط دفاع حيث استقبلت شباكه 19 هدف وهو العدد الاقل بين كافة فرق المسابقة هداف الفريق الصقر الذهبي أحمد حسن برصيد 7 أهداف الذي سيكون حاضرا بقوة مع كتيبة نجوم الاهلى والذي يكفيه نتيجة التعادل الايجابي في تلك المبارة ليتوج رسميا بطلا للدوري بعد أن يكون قد وصل للنقطة 57 وهي أقصى عدد يمكن لمنافسيه الوصول اليه في كافة مبارياتهم وترجح نتيجة اللقاءات المباشرة كفة الاهلى بينه وبين صاحب المركز الثاني سواء كان الزمالك أو بتروجت بعد أن انتهت نتيجة لقاء الذهاب بالتعادل السلبي على ملعب الاهلى وأي نتيجة تعادل ايجابية تعطى الاولوية للأهلى لكن لا أعتقد أن كتيبة نجوم الاهلى سيكتفون بالتعادل ويريدون الرد بقوة على المشككين في قدراتهم بتحقيق الفوز لتنطلق الافراح الاهلاوية ببطولة الدوري النسخة رقم 53 للمرة 35 في النادي العريق

أما الزمالك فبعد بداية تعد الأسوء في تاريخ النادي الأبيض عندما كان يقبع فى المركز الرابع عشر إستطاع حسام حسن المدير الفني للزمالك من إقالة الفريق من عثرته وحقق نتائج في الدور الثاني هي الاقوى للنادي الابيض على مدار 25 عام حيث حقق الفوز المتتالي في سبع مباريات جعلت الزمالك يعود بقوة في دائرة المنافسة الأمر الذي دفع عشاقه ومريديه بالحلم ببطولة الدوري على غرار موسم 2002 /2003والذي اقتنصه الزمالك في أخر جولاته بعد سقوط الاهلى امام انبي لكن كل هذه الاحلام ذهبت ادراج الرياح بعد سقوط الزمالك في فخ التعادل أمام اتحاد الشرطة ولم يفلح فى استغلال تعادل الاهلى مع المقاولين وتضييق فارق النقاط لصالحه قبل أن يأتي حرس الحدود ويقتل الحلم الابيض فعليا بعد أن تمكن من الفوز على الزمالك بهدفين لهدف ليبتعد تماما عن المنافسة وبات المركز الثاني في خطر في ظل اقتراب بتروجيت من الزمالك وهو ما يخشاه عشاق الزمالك ان يفرط نجومه فى المركز الثاني حيث يتطلعون للعودة للعب في بطولة دوري رابطة الابطال الموسم القادم الامر الذي دفع حسام حسن تحفيز لاعبيه واصفا مبارة الكلاسيكو ضد الاهلى انها حياة أو موت حتى لا يفقد الفريق المركز الثاني ويظفر بالبطولة الخاصة على حساب الاهلى

ويبقى الزمالك في المركز الثاني خلف الاهلى برصيد 47 نقطة وخامس أقوى خط هجوم برصيد 33 هدف وهداف الفريق اللاعب أحمد جعفر برصيد 7 أهداف وصاحب ثاني أقوى خط دفاع بعد النادي الاهلى فقد تلقت شباك حارسه المتميز عبد الواحد السيد 21 هدف

أبرز الغيابات

بات في حكم المؤكد غياب اللاعب أحمد فتحي لاعب النادي الاهلى بعد تعرضه لتمزق في العضلة الضامة تبعده عن الملاعب أربع أسابيع وهو ابرز الغائبين من صفوف الاهلى ويعد خسارة فنية كبيرة نظرا لإمكانيات اللاعب وقدرته على اللعب في أكثر من مركز ويعتمد عليه البدري بشكل كبير في منتصف الميدان أو في الناحية اليمنى في مركز الظهير الايمن , أما الزمالك فالشكوك تحوم حول امكانية مشاركة المدافع الدولى محمود فتح الله الذي غاب عن مبارة الحرس بعد تعرضهللإصابة بتمزق فى العضلة الخلفية في مبارة الشرطة وإن كان اللاعب شارك في المران بالجري الخفيف حول الملعب الا ان مسألة مشاركته لم تتحدد بعد بخلاف غياب علاء على الموقوف ثلاث مباريات ومعه حازم إمام الموقوف ثماني مباريات بعد أحداث الشغب التي شهدها ملعب ستاد القاهرة في الاسبوع 25 في مبارة الزمالك والشرطة .

الكلاسيكو الأشهر عربيا عادة ما يشهد مولد نجوم جديده لكلا الفريقين فماذا سيقدم لنا هذه المرة وماذا تخبئ الاقدار لحسام البدري المدير الفني للاهلى وحسام حسن المدير الفني للزمالك في ثاني لقاء قمة وهم على رأس الاجهزه الفنية للأهلى والزمالك فهل يستمر التعادل كما كان الحال في مبارة الدور الاول أم لأحدهم رأي أخر ننتظر لنرى ويبقى أن نتمناها قمة الروح الرياضية بين الناديين ونرى لاعبي الزمالك يهنئون لاعبي الاهلى بلقب الدوري قبل المبارة وتشجيعا مثاليا من الجمهور.