ثم ماذا بعد ,,,حاكموهم حتى لا تكون فتنه ؟!!

ثم ماذا بعد ,,,حاكموهم حتى لا تكون فتنه ؟!!

كتب - زكريا البدوى

عندما لا يتقبل المنسق العام لفريق كرة القدم بالزمالك الخسارة والتعادل ويتقمص شخصية المناضل ضد الظلم حاملا سيفه يضرب كل من في الملعب في مشهد درامي أقرب لأفلام الأكشن وكذلك ردة فعل جمهور الزمالك إعتراضا على قرارات التحكم ليكون ما حدث هو الترجمة الفعليه لسيول تصريحات السيد المنسق العام طيلة الأسابيع الماضية والتي طالت كل أفراد منظومة كرة القدم من الكبير للصغير فاتحاد الكرة يتأمر ضد الزمالك ولجنة الحكام تقطع على الزمالك طريقه نحو العودة للبطولات والاهلى يخطط دائما لإثارة التوتر والقلق في صفوف الفريق بالتفاوض مع نجومه !!

رباعي فاقد الهوية يقود حملة غير مسبوقة للتعصب الكروي ضد النادي الاهلى وجماهيره!!وهم من شارك في حملة مماثلة بين مصر والجزائر كادت أن تدق طبول الحرب بين الاشقاء والسؤال لمصلحة من ان يستمروا دون حساب ولا عقاب ؟؟!

ولم يقف السيد المنسق العام عند هذا الحد بل توعد الجميع بالرد العنيف فهو حامي حمى البيت الأبيض ولن يقبل أي تأمر على الزمالك من أي جهه من جهات المنظومة الكروية فما كان من الجمهور الأبيض إلا السير خلف هذه التصريحات والايمان بها والدفاع عنها بدعم إعلامي منقطع النظير فهو الضيف الدائم لكل البرامج التلفزيونية والإصدارات الصحفية والمواقع الالكترونية يقول كما يشاء ويتهم من يشاء دون حسيب أو رقيب !!

ليأتي دور مجموعة من المتعصبين للنادي الأبيض دفعتهم الأقدار للعمل بالمجال الإعلامي فلم يراعوا ضمائرهم المهنية وميثاق الشرف الاعلامي وأندفعوا نحو عواطفهم بعد أن تجسد لهم حلم العودة مجددا على يد عتريس زمانه فدافعوا عن سقطاته وهفواته وصنعوا منه رمزا للزمالك بين عشية وضحاها فكل ما يقوله عتريس زمانه على هواهم فهو من شط بخياله عندما تخيل أنه وحده ندا لمنظومة النادي الاهلى عندما صرح أنه قادر على إغلاق النادي !!أو تصدير القلق لصفوف الفريق بفتح خط مفاوضات مع نجومه ردا على ما يفعله المهندس عدلي القيعي حسب الاعتقاد الراسخ في عقول عشاق الزمالك والاسماعيلي وكل أندية مصر فبمجرد ظهور القيعي في أي مكان كفيلا بأن يسبب حالة من القلق في صفوف الاندية المصرية إيمانا بما تتناقله وسائل الاعلام عن قدرة المهندس على إكتشاف ثغرات العقود والتحايل عليها لخطف النجوم وصوروا الرجل على أنه يتزعم عصابة لخطف النجوم !!

ليبدأ صناع الفتنه ما بدأوه بالامس فبعد نجاحهم الباهر في ما حدث بالأمس القريب بين القطرين الشقيقين يواصلون هوايتهم لكن بين أبناء الشعب الواحد الاهلاوي والزملكاوي ورأينا أولى ثمار هذه الفتنه بمبارة الأمس فجمهور الزمالك لدية قناعة أن فريقه تحاك ضده المؤامرات ويتربص به الاتحاد الاحمر ولجنة الحكام الحمراء والاعلام الاحمر وتولدت هذه القناعة مع أولى تصريحات السيد المنسق الموقوف دائما وزادت مع كل تصريح له حتى وصلت للذروه

حتى أن الجمهور الأبيض لديه قناعه أن إبراهيم على صواب دائما مما دفعهم ينهجون نفس أسلوبه لأنهم دائما ما يتعرضون للظلم والصمت لم يصبح يجي نفعا وعليهم أن يمتثلوا لرغبة المدير الفني لفريقهم بأخذ حقهم بأيديهم بعد أن طالبهم بذلك صراحة بعد مبارة حرس الحدود !!

ليصبح الاعلام هو المتهم الاول لكل هذه الأحداث التي على الساحة والتي ما كان لها أن تحدث لو تعامل مع تصريحات الصحاف بشئ من العقلانية لكنهم سكبو مزيدا من البنزين على النار المشتعله أصلا لتكون المحصلة ما شاهدناه في مبارة الامس من قيام جمهور الزمالك بمساندة المشاغب الاوحد في المهزله التي شهد أحداثها ستاد القاهرة العريق ليسجل الواقعة الاولى من نوعها عبر تاريخه الطويل !!

ولا أدري ما السبب في قيام الأمن بالقاء القبض على عدد من جمهور الزمالك وتركهم لمن دفعوهم للقيام بمثل هذه التصرفات المحزنه في مبارة اتحاد الشرطة فهناك القاعدة القانونية التي تقول أن المحرض على الفعل مشارك فيه فحتى لا تتكرر هذه المهزله في ملاعبنا يجب التخلص من رؤوس الفتنة لا من حطبها

فلماذا لا يتم القبض على إبراهيم حسن كأحد أهم أسباب الشغب جراء تصريحاتة العنترية التي لا تختلف عن البيانات الحربية التي كان يطلقها الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق أيام غزو بغداد وهل بعد نزوله أرض الملعب وأعتدائه على مدرب الشرطة ومشاهدة الملايين هذا المنظر الوقح نحتاج دليلا على اتهامه !!

أو القبض على المدعو محمود معروف وتوجه له تهمة إثارة الجمهور بعد كتاباته الوقحه في جريدة الجمهورية القومية والتي وصل به الفجور أن يتطاول على رجل بقيمة الدكتور طه إسماعيل !!ومطلبه بسجن حكم لقاء الاهلى وأنبي فماذا يكون رد فعل القارئ وهو يقرأ مثل هذه السخافات وما هو شعوره بعد مطالبة صحفي بجريدة قومية بسجن حكم مبارة بالتأكيد ستترسخ لدية نظرية الأضطهاد والشعور بالظلم فيحاول أن يأخذ حقه بيده لتكون المحصلة المهزلة التى وقعت في ستاد القاهرة

ولماذ لا يتم إعتقال الكائن المسمى عمرو أديب بعد أن أقحم نفسه بصفاقه في المجال الرياضي ليتحدث بجهالة الجاهلين ويصور لمتابعيه أن الكرة الأرضية تتأمر ضد الزمالك !!فهو من خرج بقلة حياؤه المعهودة ليصف جمهور الاهلى بقلة الأدب لأنها تسب إبراهيم حسن ويطالب بمعاقبة هذه الجماهير ولكن حامي الفضيلة لم يلتفت لتصريحات الصحاف الجديد المستفزه ولم يقل له عيب ولم يتابع أحد البرامج الساقطة في القناة المتلونه وجمهور الزمالك يكيل السباب بسئ القول لجمهور الاهلى وسط مباركة مقدمي البرنامج والسعادة على وجوههم !!! لكن داعي الفضيلة عمرو بك ابن عبد الحي أديب ناصع البياض ينتشي لبذاءات والفاظ وتصرفات الجمهور الابيض ولا يتحدث عنها أما سباب مجموعة في المدرجات للصحاف تزعجه مما يدفعه للخروج على الهواء مطالبا بعقاب هؤلاء المتطاولين على عتريس زمانه !! ليواصل الاعلامي الذي بدأ مشواره مقدم برامج للسواقط وعوانس الفنانات وهو سعيد ويكاد يطير فرحا أن الكاميرات ترصده وهو ممسكا بطبلة لأحد الغوازي !ليأتي الان ليتهم لاعبي المنتخب الوطني في شرفهم في واقعة كأس القارات ولا يجد من يعاقبه لتعجبه اللعبة ويحاول أن ينال من شهرة كرة القدم نصيبا رغم جهله بأي شئ من شئونها سوى أن فريقه المفضل يرتدي الفانلة البيضاء ولم يحصل على بطولة منذ خمس مواسم فأراد المجاملة على حساب جمهور الاهلى !!فليتهم جمهور الاهلى ويتهم الحكام واتحاد الكرة بمجاملة الاهلى لكي ينال الرضا السامي ويصبح ملاذا لتصريحات الصحاف بشكل حصري قبل زميله بندق !!

وكذلك خالد الغندور الاعلامي الذي عندما كان لاعبا نزل أرض الملعب على طريقة عتريس زمانه لكن هذه المرة لم يضرب أحدا ربما لصغر حجمه فأكتفى بالسباب لدين الله وسباب كل من في الملعب !!فهو أولى بالمحاكمة بعد أن امتهن الاعلام وتحول الى احد أهم أسباب نشر التعصب وله في الاحداث نصيب الأسد فمنذ اليوم الاول لتولي حسام وإبراهيم شئون الكرة بالزمالك وهم ضيوف البرنامج بشكل يومي ان لم يكن من خلال الحضور فمن خلال الاتصال الهاتفي ليقول عتريس زمانه التصريح الذي يطرب بندق ليواصل مع رئيس تحرير برنامجه الدفاع بالباطل عن تلك الأوهام وتأكيد نظرية المؤامرة وتصديرها للجمهور الأبيض المتابع الجيد لبندق للهروب من سطوة الاعلام الاحمر حسب اعتقادهم !!

فهؤلاء وأمثالهم أولى بالمثول أمام جهات التحقيق وتوجيه تهمة إثارة الجمهور والقيام بأعمال شغب وإتلاف ممتلكات عامة بدلا من القبض على مجموعة من المغيبين قادتهم الاقدار ليكونوا ضحايا لهؤلاء الأبالسه

فحاكموهم وأنزعوا منهم سلاحهم في نشر التعصب حتى لا تتكرر أحداث الجزائر ومصر لكن هذه المرة بين أبناء الشعب الواحد حتى لا نجد من يقتل أخيه بسبب التشجيع والأنتماء الكروي المفترض أنه للترفيه حاكموهم حتى لا تكون فتنه وفساد في الأرض بسبب لعبة ويتراقص هؤلاء بعدها على جثث الضحايا من الفريقين

وحاكموا كل من يبرر هذه التصرفات الهمجية ليصبح رمزا من ورق لجمهور فريقه المفضل ,لقد تابعت أحداث مبارة الشرطة وتعمدت أن أتابع قناة التدليس الأولى في مصر لأسمع ما يقوله ضيوف الإعلامي الراقص فكانت الصدمة أكبر بعد الاستماع لكلمات أيمن يونس لاعب الزمالك السابق وعضو اتحاد الكرة والمفترض أن يكون أول من يرفض هذه التصرفات الهمجية من شخص له سجل حافل من الشغب داخل الحدود وخارجها وإذا به يوبخ مخرج المبارة لأنه قام بنقل الأحداث على الهواء وكأن مخرج المبارة هو من دفع إبراهيم حسن للإعتداء على مدرب اتحاد الشرطة أو قيام علاء على بضرب ادار ي اتحاد الشرطة !!فأنطق الحق ولا تخجل يا يونس فمعايرة الجهلاء وإن كثروا بمحاربة ناديك شرف لك ومديح الجهلاء والمغيبين لتضليلك سبه في جبينك وأنت من يشغل منصب عضو في اتحاد الجرذان كما وصفكم رئيس الزمالك !!

وفي الحقيقة لا ننتظر عقوبات لجنة المسابقات ولا التظلمات ولا اتحاد الكرة كله فهي معروفه مقدما فهم من وصفهم رئيس الزمالك بالجرذان من أسابيع قليله ولم يحرك أحدا منهم ساكنا فأي عقوبه منتظرة من اتحاد فقد هيبته أما نادي رئيسه وصفهم بالجرذان !! بل نطالب بالتدخل الفوري من القيادات السياسية لإيقاف هذه المهزله فورا بأي طريقة كانت حتى لو وصل الامر لتجميد النشاط الكروي لسنوات بدلا من أن نرى قتلى وجرحى لمبارة الاهلى والزمالك أو نجد مظاهرات ضد تتويج الاهلى بالبطولة يصحبها أعمال شغب وفتنه تأكل الأخضر واليابس

نقلت وكالات الانباء مقتل شاب لبناني في سن السابعة عشر جراء أعمال شغب في أحدى مباريات كرة القدم في دوري القسم الرابع !!في دوري الحواري في لبنان يقتل الناس بعضهم بعض فماذا عن دوري الدرجة الاولى والسؤال لكل من يهمه الأمر هل سستركون دعاة الفتنه يأججون صدور الاشقاء والاخوه حتى تطالعنا الاخبار عن قتلى وجرحى كما هو الحال في الخبر السابق !!فلتذهب الرياضة وكرة القدم للجحيم