أصدقائي و أعدقائي (7): تاهت ولقناها !

أصدقائي و أعدقائي (7): تاهت ولقناها !

كتب - أحمد التيمومي

منذ ما يقرب من خمس سنوات تجاوز أحد السفهاء المتطاولين في حق الأهلي وجماهيره وإداراته ورموزه بألفاظ خارجة وقذرة علي شاشة أحد الفضائيات"المشفرة" عقب قيام بعض البلطجية من جماهير ناديه – وما أكثرهم- بالاعتداء علي منزله عقب أحد الخسائر المعتادة لفريقها أمام الأهلي.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

مع انتشار مرض إنفلونزا الخنازير تم إبادة كل الخنازير في مصر إلاواحداً , حان الآن وقت إبادته لأن خطره أكثر بكثير من المرض الخطير.

_________________

منذ ما يقرب من خمس سنوات تجاوز أحد السفهاء المتطاولين في حق الأهلي وجماهيره وإداراته ورموزه بألفاظ خارجة وقذرة علي شاشة أحد الفضائيات"المشفرة" عقب قيام بعض البلطجية من جماهير ناديه – وما أكثرهم- بالاعتداء علي منزله عقب أحد الخسائر المعتادة لفريقها أمام الأهلي.

ولأن هذه الألفاظ جاءت علي هوي مقدم هذا البرنامج المعروف بحقده وغلة تجاه فارس كرة القدم المصرية الكبير فلم يتم حذف هذه الألفاظ وتم إذاعتها ليشاهدها و يسمعها الملايين داخل مصر وخارجها, وبكل أسي وأسف أكتفي مجلس إدارة النادي الأهلي "الموقر" برفع دعوي قضائية علي هذا البني أدم دون أن يختصم هذه القناة التي نشرت هذه القاذورات دون وازع من دين أو ضمير أخلاقي أو مهني.

مثالية الأهلي وإداراته و نجومه وإعلامه وحتى جماهيره في مجتمع أبعد ما يكون عن المثالية دفعت العديد ممن يطلق عليهم إعلاميين وصحفيين علي مهاجمة الأهلي والتنفيس عن أحقادهم و سفالاتهم في صورة كتابات في الصحف والمجلات منذ ظهور الصحافة المكتوبة في مصر ثم تحول الأمر إلي افتراءات وخزعبلات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية وأخيراً في المواقع الرياضية علي الشبكة العنكبوتية.

من بين عشرات التافهين والحاقدين و المتطاولين علي كبير أندية مصر وزعيمها الأوحد يبرز اسم قبيح معروف للجميع بضحالة فكرة وقذارة قلمه وتفاهة عقله وزلات لسانه وكراهيته الشديدة للنادي الذي سبب له الألم و الحسرة منذ أن بدأ طريقة في بلاط صاحبة الجلالة كمحرر في صفحة "الرقص والفرفشة" في المؤسسة الحكومية الفاشلة والخاسرة ثم تحول "بقدرة قادر" إلي مجال الرياضة الأبعد تماماً عن أخلاقه و الأكبر بكثير من إمكاناته .

مئات المقالات تهاجم الأهلي ونجومه بداية بالخطيب و طاهر أبو زيد وصولاً لبركات و أحمد حسن ومروراً بالتوأم - عندما كان يرتدي الزى الأحمر بالطبع- وصالح سليم وحسن حمدي وغيرهم وغيرهم الكثير والكثير في الوقت الذي تناصر - بالباطل- ناديه"التعيس البائس".

....................

هجومه الأخير علي قائد منتخب مصر وصقرها بدعوي تصويره إعلان يسيء لناد الزمالك ووصف النجم التاريخي لكرة القدم المصرية الذي يحتل صدارة لاعبي مصر و إفريقيا علي صعيد التمثيل الدولي و الذي حقق مع منتخب مصر ما لم يحققه أي لاعب في تاريخ مصر "بحرامي السلاسل"والنشال والتافه والسافل وعديم الأخلاق والمبادئ , أقول وصفه لأحمد حسن بهذه الأوصاف لابد أن تؤخذ مأخذ الجد ويتم علي إثرها رفع دعوي قضائية ضده وضد الجريدة التي يعمل بها لتأديبه وتهذيبه بعد أن بلغ من العمر أرذله هذا من جانب, و تخليص الوسط الرياضي من شروره وأحقاده من جانب أخر و إرسال رسالة إلي الجميع مفادها أن التجاوز في حق الأهلي ونجومه خط أحمر لا يحق لكائن من كان تجاوزه.

....................

المادة 302 من قانون العقوبات تنص علي أنه " يعد قاذفا كل من اسند لغيره بواسطة أحدي الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عن أهل وطنه .

أما المادة 306 الخاصة بالسب فتنص علي " كل سب لا يشتمل علي إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه الأحوال المبينة بالمادة 171 بالحبس مدة لا تجاوز سنة وغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد علي خمسة ألاف جنية أو أحدي هاتين العقوبتين" .

المادة 306 من قانون العقوبات تنص علي " إذا ارتكب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المواد من 182 إلى 185 و 303 و 306 بطريق النشر في إحدى الجرائد أو المطبوعات رفعت الحدود الدنيا والقصوى لعقوبة الغرامة المبينة في المواد المذكورة إلى ضعفيها" .

...................

الآن الفرصة باتت سانحة و جاءت علي طبق من ذهب لإدارة الأهلي والنجم أحمد حسن وكذلك شركة( فودافون) الراعي الرسمي لفريق الأهلي والذي طالها تجاوزه عندما طالب هذا الشخص بإلقاء "شرائحها" في المجاري, صارت الفرصة مواتية أمامهم للتخلص من هذا "الصرصار" للأبد دون أن يوقفهم اعتذار هذا "الفسل الجبان" أو عقاب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكارهة للأهلي أو رئيس تحريرها له و "تطييب خواطرهم "بمعسول الكلام لأنه لم ولن يتوقف عن بث سمومه و أحقاده و قذارته إلا إذا دخل "العنبوكة".

__________________

أحمد التيمومي

المصدر