الاهلى يتخطى الجانرز ويتأهل لدور 16 لبطولة الكبار


في مستهل مشوار نادي القرن الإفريقي لاستعادة لقبه المفضل استطاع النادي الاهلى أن يتغلب على الجانرز بطل زيمبابوي بهدفين دون رد في مبارة الإياب لدور 32 لبطولة دوري الأبطال أحرز للأهلي الصاعد بسرعة الصاروخ أحمد شكري الهدف الأول في الدقيقة 21 وتبعه المدافع محمد سمير بالهدف الثاني في الدقيقة 45 من ركلة جزاء وكانت نتيجة مبارة الذهاب انتهت بهزيمة تاريخية لعملاق إفريقيا بنتيجة 1/0 ليتأهل الاهلى بنتيجة اللقاءين لدور الستة عشر على أن يلاقي فريق الاتحاد الليبي الذي تغلب بدوره على فريق الدفاع الحسني المغربي بعد الاحتكام لركلات الترجيح من نقطة الجزاء بنتيجة 4/3 حيث أنتهت نتيجة لقاءي الذهاب والعودة ببنفس نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق

مولد نجم أهلاوي جديد في سماء البطولات الإفريقية ليواصل ما بدأه بيبو الكبير الهداف الأوحد لبطولات افريقيا

بدأ الاهلى اللقاء واضعا في حساباته ما حدث الموسم الماضي والخروج المبكر على يد كانو بيلارز النيجيري وذلك بعد نتيجة مبارة الذهاب التي لم تكن في مصلحة الاهلى ليبدأ بتشكيل يغلب عليه الطابع الهجومي بالاعتماد على متعب ومن خلفه أبوتريكة وبركات وأحمد شكري لإرباك حسابات المنافس بهدف مبكر وهو ما كاد أن يتحقق في الدقيقة الرابعة بعد انفراد متعب بالحارس دوبي الذي أنقذ مرماه من هدف محقق لتشهد الدقيقة 14 ركلة جزاء لصالح عماد متعب لينفذها محمد أبوتريكة لكن الحارس المتميز لفريق الجانرز يتصدى لها بنجاح وتتوالى هجمات الاهلى لإحراز هدف التقدم وهو ما تحقق في الدقيقة 21 من عرضية متقنه للزئبقي بركات يحولها أحمد شكري برأسه في المرمى بشكل ممتاز معلنا عن الهدف الأول للأهلي و أول أهدافه الشخصية إفريقيا

ويواصل لاعبو الاهلى سعيهم لإنهاء المبارة بالضغط على المنافس والذي بدوره تخلى عن طريقته الدفاعية التي بدأ بها المبارة وفي هفوة من الدفاع الأهلاوي ينفرد مارومو بمرمى الحارس الشاب أحمد عادل الذي تصدى ببراعة للعبة التي كادت أن تكلف الاهلى الكثير وفي كرة مشتركة يتعرض أحمد فتحي لإصابة قوية أدت لنزيف شديد توقع الجميع مغادرته الملعب على أثارها لكن الأسطورة يثبت أنه مقاتل شديد البأس ليعود لأرض الملعب وسط تحية الجمهور الاهلاوى الواعي , وقبل نهاية أحداث الشوط الأول ينفرد متعب مجددا بالحارس الذي لم يجد طريقة لإيقاف مرعب الحراس سوى بعرقلته ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ينفذها هذه المرة المدافع محمد سمير ليحرز الهدف الثاني للأهلي بعدها يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول .

ويبدأ الشوط الثاني بدا واضحا تخلي فريق الجانرز عن الحذر الدفاعي في محاولة اللحاق بالمبارة وتحقيق حلم إقصاء البطل في ظل تراجع مستوى الاهلى الذي أطمأن لاعبوه لنتيجة المبارة ويجري المدير الفني تبديلا بنزول الصقر أحمد حسن بدلا من محمد أبوتريكة ,ويواصل نجوم الاهلى إهدار الفرص السهلة بشكل غريب مما سرب القلق للجمهور خشية ان يحرز الفريق الضيف هدفا يزيد من صعوبة الموقف ليحاول البدري تدعيم النواحي الدفاعية مجددا ليدفع بشهاب أحمد بدلا من أحمد شكري لتزداد الأمور تعقيدا بعد وصول أكثر من كرة خطيرة لمرمى أحمد عبد المنعم وفي الدقيقة 86 يجري البدري أخر تغييراته بسحب بركات والدفع بمصطفى شبيطة ليلعب بخمس لاعبين في منطقة الوسط !!فيما تبقى من دقائق من عمر اللقاء والتي مرت بسلام مع دعوات الجمهور الاهلاوي في الملعب وأمام شاشات التلفزيون بعد أن تفنن نجوم الفريق ومديرهم الفني في حرق أعصاب الجميع بفرص لا تضيع وتبديلات لا محال لها من الاعراب !!

ويبقى أهم ما في المبارة هدف أحمد شكري المايسترو القادم لغزو القارة السمراء في ثاني مشاركاته الإفريقية بقميص عملاق مصر وإفريقيا لينضم لقائمة الشرف الى جوار هدافي الاهلى العظماء في تاريخ البطولة العريقة والتي يتصدرها النجم الأسطوري محمود الخطيب (الكوبرا ) بـ37 هدف ليكون شكري أخر عنقود الهدافين بهدف رائع أثبت به أنه جدير بأرتداء فانلة وليد صلاح الدين أمير الموهوبين يوم أعتزاله يوم أن جاء شكري طفلا صغيرا لا يعرفه الكثير من الجماهير ليحمل شارة الموهوبين ومستقبل نادي القرن في إفريقيا وأمله في مواصلة هيمنته على عرش البطولات في قارة المواهب !!