انتهى مارسون كاس مصر بتتويج نادي حرس الحدود بطلا لكأس مصر للمرة الاولي في تاريخه بعد فوزه علي نادي انبي بضربات الجزاء الترجيحية 4-1 في المباراة النهائية التي اقيمت بينهما مساء الاحد باستاد القاهرة. وانتهي الوقتان الأصلي والإضافي بين الفريقين بالتعادل الايجابي بنتيجة 1-1. كان الحرس قد تقدم اولا في الدقيقة 92 عن طريق احمد عبدالغني، بينما ادرك احمد رؤوف التعادل لانبي في الدقيقة 105. بداية المباراة جاءت سريعة وحماسية بشكل كبير من الطرفين ولكنها اثرت بشكل عكسي علي شكل اللقاء حيث كثرة التمريرات المقطوعة والاخطاء من الجانبين. اول تهديد علي المرمي جاء في الدقيقة 14 عندما اطلق محمد حليم تسديدة بعيدة كادت ان تخادع مهدي سليمان حارس انبي ولكن الاخير تمكن من تحويلها لخارج المرمي. ثم سدد محمد مكي بعدها بقليل تسديدة أخري من علي حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت فوق المرمي. شعر لاعبو انبي بالحرج امام هجمتي حرس الحدود وانطلق احمد المحمدي من الجهة اليمني في الدقيقة 18 ولكنه سدد بجوار القائم الايسر. وكاد أسامة رجب مدافع انبي أن يهدي الحرس هدفا في الدقيقة 25 عندما اخطأ تشتيت الكرة من داخل منطقة جزاء فريقه ولكن لحسن حظه ذهبت الكرة بجوار القائم الأيسر بقليل. ثم انقذ مارتيني كامينيه حارس الحرس فريقه من هدف محقق في الدقيقة 32 عندما منع رأسية الايفواري فينسنت ديفونيه من دخول المرمي. وعاند الحظ محمد ابراهيم مهاجم انبي عندما سدد تسديدة اكثر من رائعة في الدقيقة 33 ولكن الكرة مرت بقليل فوق المقص الايسر. بداية الشوط الثاني شهدت استحواذا واضحا من فريق الحرس وكاد عبدالحميد بسيوني ان يفتتح اهداف اللقاء في الدقائق الاولي من الشوط ولكن سليمان تمكن من اخراج الكرة قبل ان يضعها بسيوني في المرمي. ثم سدد محمد الهردة تصويبة صاروخية من علي حدود منطقة الجزاء مرقت فوق العارضة مباشرة. علي الجانب الأخر، اعتمد انبي علي الهجمات المرتدة والتي لم تكن كافية لتهدد مرمي الحرس بالشكل المطلوب. ومع بداية الشوط الأول الإضافي، تمكن الحرس من احراز الهدف الاول في الدقيقة 92 عندما مرر البديل احمد سلامة الكرة من الجهة اليمني إلي عبدالغني الخالي من الرقابة الذي لم يجد ادني صعوبة في إيداع الكرة بالمرمي. وقبل نهاية الشوط بثواني، تمكن رؤوف من احراز هدف التعادل من ضربة رأسية متقنة فشل كاميني في التعامل معها. في الشوط الثاني الاضافي والاخير، كاد سلامة ان ينهي المباراة لصالح الحرس في مناسبتين، الاولي كانت في بداية الشوط عندما اطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم. والثانية في نهاية الشوط عندما ارتقي عاليا ووضع الكرة برأسه ولكن لسوء حظه ذهبت الكرة فوق المرمي.