حسن حمدى: أرفض تدخل الدولة فى الرياضة.. و"صقر" يفرق بين الأندية

- الأهلى يعارض لائحة القومى للرياضة.. و"صقر" لا يفرض سيطرته على أندية الشركات
- خلافتى مع الخطيب "شائعة" لضرب استقرار الأهلى
- راضٍ عن قرار الانسحاب من الكأس.. والأزمات مستمرة مع الجبلاية

- لا أجامل الأهلى على حساب الأهرام أو العكس.. ولا يحظى النادى بمجاملة الوكالة على حساب الأندية الأخرى
- اللاعبون لم يظهروا بالمستوى المطلوب مقارنة بالإمكانيات المتاحة لهم والقادم "أفضل"
- "جوزيه" فعل ما عليه فى أزمته مع الصحفيين.. و"أبوتريكة" الوحيد صاحب قرار الاعتزال
- الأهلى لم يهاجم رانيا علوانى لدعمها ملف دورة ألعاب المتوسط.. و"العامرى" لا يحصل على"مكافأة" الهجوم على صقر
طلب حسن حمدى، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، من المسئولين عن الحكم فى مصر عدم إقحام لعبة كرة القدم فى العملية السياسية قائلا "يا جماعة الدولة تبعد عن الرياضة وخلوا الأندية تشوف شغلها"، مشيرا إلى اللائحة التى قابلها اعتراض شديد من نادية التى يسعى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى لتطبيقها على الأندية، معتبرا ذلك تدخلا من الدولة فى نظام أى نادٍ الذى يجب أن يضعه أعضاء جمعيته العمومية.

قال حسن حمدى، خلال تصريحات للإعلامى، مصطفى عبده مقدم البرنامج التليفزيونى "× الجووووول"، إن المهندس حسن صقر يحاول الفرقة بين الأندية من خلال تطبيق اللائحة الجديدة فى حين أنه لا يفرض سيطرته على أندية الشركات، مشيرا إلى عدم حصول ناديه على دعم مادى من المجلس القومى، رغم إنفاق إدارته على 19 لعبة رياضية، موضحا أن اعتراض ناديه على تلك اللائحة ليس بسبب بند الـ8 سنوات الذى يمنع الترشح على رئاسة النادى فى خلال توليه مهام المنصب لتلك المدة، لكن الاعتراض جاء واضحا فى المذكرة الرسمية التى قدمتها إدارة النادى للقومى للرياضة تشرح وجهة نظر النادى بعيدا عن بند الـ8 سنوات والتى تتلخص فى الرغبة بعدم تدخل الدولة فى الرياضة.

كما اعترض رئيس الأهلى، على ما تردد بوجود خلافات مع نائبة محمود الخطيب، معتبرها شائعات يروجها البعض لمحاربة استقرار ناديه، كما نفى أن يكون مسئولى الأهلى هاجموا رانيا علوانى عضو مجلس الإدارة بسبب تعاونها مع المجلس القومى مؤخرا، معتبرها أدت مهمة وطنية من خلال دعمها وترويجها لملف مصر الذى تقدم لتنظيم دورة العاب البحر المتوسط والذى لم يتم قبوله، بينما قال حمدى عن العامرى فاروق عضو مجلس الإدارة فى نادية، بأنه كان "زعلان" منه خلال الانتخابات الماضية، لكن عندما رآه لديه القدرة على إفادة النادى تمت إتاحة الفرصة أمامه، معتبرا ذلك صفة يحملها ناديه فى تعامل أعضائه، بأن الانتخابات عندما تنتهى يعود الجميع يدا واحدة كما كان، رافضا ما تردد بأن العامرى يحصل حاليا على مقابل اعتراضه القوى على لائحة صقر.

وعن انسحاب ناديه من المشاركة فى بطولة كاس مصر فى نسختها الحالية أكد حمدى، بأنه مقتنع بهذا القرار لأن اتخاذه جاء بموافقة جميع أعضاء مجلس إدارة نادية، معتبره قرارا للدفاع عن حقوق الأهلى لدى الجبلاية، قائلا: "حقوق النادى واخدها اتحاد الكرة"، مؤكدا أن الأزمات ستتفجر أكثر مستقبلا مع مجلس الاتحاد برئاسة سمير زاهر فى حال عدم تحديد حقوق الاتحاد وحقوق الأندية فى كثير من الأمور يأتى فى مقدمتها "حقوق البث"، معتبرا النظام المطبق حاليا فى المسابقات المحلية" احترافا وهميا"، مشيرا إلى تقبل الجماهير الحمراء لهذا القرار لأنها لن ترضى بضياع حقوق ناديها.

وفيما يخص علاقته بوكالة الأهرام للإعلان التى يشغل من منصب مديرها، قال حمدى، إنه لا يجامل وكالة الأهرام على حساب الأهلى أو العكس وفى الوقت ذاته لا يجامل الأهلى على حساب باقى الأندية من خلال وكالة الأهرام، مشيرا إلى أنه عندما أعلن رغبة فى ترك العمل بالوكالة منذ عام تقريبا كان لكثرة أعماله ورغبته فى الحصول على قسط من الراحة، كما علق رئيس الأهلى على أزمة البرتغالى مانويل جوزيه، مدرب فريق ناديه الأول، مع الصحفيين، قائلا: "تصريحات جوزيه اتفهمت غلط"، ثم أوضح ما يقصده بها، بالإضافة إلى تقديمه اعتذارا مكتوبا عليها- عمل اللى عليه- نافيا تهديد البرتغالى بالرحيل فى حال إجباره على الاعتذار بقناة النادى بناء على رغبة الصحفيين".

وتحدث حسن حمدى عن الفريق الكروى الأول ولاعبيه، مؤكدا أن الإمكانيات المتوفرة للفريق تفوق المستوى الفنى الذى ظهر به اللاعبون فى الجولات الخمس الماضية لمسابقة الدورى، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تشهد ارتفاع مستوى اللاعبين، مشيرا إلى أن عوامل نجاح أى فريق كروى تتلخص فى وجود نظام وإدارة مستقرة مع مدير فنى جيد ولاعبين مميزين، مشيرا إلى أن مجلس إدارة نادية لم يفكر كثيرا عندما خرج الفريق الكروى فى أسبوع واحد من بطولتى دورى الأبطال وكأس مصر، نظرا للإيمان المرسخ فى نفوس أعضائه بأن اللعبة "مكسب وخسارة"، خاصة أن النشاط المحلى توقف فترة بعد ثورة يناير، لذا فإن مواجهة الجماهير والإعلام ليست صعبة، مشيرا إلى أن التفكير المسيطر وقتها هو كيفية الاستعداد للبطولات التالية.

وأضاف حمدى، أن مجموعة اللاعبين الجدد الذين يشاركون مع فريق نادية يجب الصبر عليهم لفترة لتقييم أدائهم ومدى استفادة الفريق منهم ضاربا المثل باللاعب جونيور، مشيرا إلى امتلاك ناديه لقطاع ناشئين جيد يفرز العديد من العناصر التى تشارك مع الفريق فى بطولاته، إلا أن المنافسة على الألقاب تتطلب وجود فريق قوى، لذا نتعاقد مع لاعبين من الخارج، موضحا أن عصر الاحتراف جعل مصطلح "ابن النادى" يطلق على لاعبين انضموا للفريق وهم "فوق السن" ضاربا المثل باللاعب وائل جمعة، مؤكدا أن أفضل الأندية التى تفرز ناشئين هو نادى الإسماعيلى، وعلق حمدى على مطالبة البعض لمحمد أبو تريكة بالاعتزال قائلا "أبو تريكة الوحيد الذى يمتلك قرار الاعتزال ونصيحته له أن يعلم متى وقت هذا القرار".

أخيرا حث رئيس نادى الأهلى على ضرورة مكافحة شغب الملاعب والقضاء عليه، نظرا لأن الجميع يرغب فى الاستمتاع بفنون اللعبة، موضحا أن اجتماع بعض رؤساء مسئولى الأندية واتحاد الكرة مع رجال الأمن، تم خلاله المطالبة بضرورة تطور أسلوب العمل مع تلك الأزمات عن طريق بعض الأمور مثل، تعديل اللوائح وتحسن الخطاب الإعلامى فى الفضائيات.